Hukum khutbah jum'at live streaming

Deskripsi Masalah :

Sempat viral tentang khutbah Jum'at live streaming. Khotib berada dirumahnya karena sebuah alasan dan tak bisa ke masjid, akhirnya dia berkhutbah melalui siaran langsung yang ditampilkan melalui lcd proyektor dimasjid bahkan beliau (khotib) sampai mempararelkan khutbahnya pada dua masjid.

Pertanyaan :

1. Bagaimana cara khutbah diatas menurut sudut pandang fiqh, sah atau tidak ?

Jawaban :

1. Tidak sah, karena orang yang membaca khotbah Jum'at harus hadir dihadapan orang-orang yang sah sholat Jum'at ditempat itu.

Catatan :

📖 "Tidak sahnya khutbah disini akan berdampak pada tidak sahnya sholat Jum'at yang dilakukan".

Referensi :

وأما الخطبة، فمن شرائطها ستة أشياء:

أن تكون خطبتين، وأن يكون الخطيب متطهِّرا من الحدَث حين الخطبة، وأن يقعد بين الخطبتين، وأن يكون بحضرة من تنعقد بهم الجمعة، وأن تكون في الوقت، وأن يكون الخطيب ممن تنعقد به الجمعة.

[ابن المَحَامِلي، اللباب في الفقه الشافعي، صفحة ١٢٢]

الشافعية قالوا… أن يكون الخطيب متطهرا من الحدثين ومن نجاسة غير معفو عنها أن يكون مستور العورة في الخطبتين : أن يخطب واقفا إن قدر فإن عجز صحت الخطبة من جلوس أن يجلس بين الخطبتين بقدر الطمأنينة فلو خطب قاعدا لعذر سكت بينهما وجوبا بما يزيد عن سكتة التنفس وكذا يسكت بينهما إن خطب قائما وعجز عن الجلوس أن يجهر بحيث يمكنه أن يسمع الأربعين الذين تنعقد بهم الجمعة أركان الخطبتين أن يكون الأربعون سامعين ولو بالقوة _*أن تقعا في مكان تصح فيه الجمعة*_ أن يكون الخطيب ذكرا أن تصح إمامته بالقوم أن يعتقد الركن ركنا والسنة سنة إن كان من أهل العلم وإلا وجب أن لا يعتقد الفرض سنة وإن جاز عكس

(الفقه على مذاهب الأربعة  ص ١ / ج ٦١٠)

(وَ) الْخَامِسُ مِنْ الشُّرُوطِ (إسْمَاعُ أَرْبَعِينَ كَامِلِينَ) بِأَنْ يَرْفَعَ الْخَطِيبُ صَوْتَهُ بِأَرْكَانِهِمَا حَتَّى يُسْمِعَهَا تِسْعَةً وَثَلَاثِينَ سِوَاهُ وَلِأَنَّ مَقْصُودَهَا وَعْظُهُمْ وَهُوَ لَا يَحْصُلُ إلَّا بِذَلِكَ، فَعُلِمَ أَنَّهُ يُشْتَرَطُ الْإِسْمَاعُ وَالسَّمَاعُ بِالْقُوَّةِ لَا بِالْفِعْلِ، إذْ لَوْ كَانَ سَمَاعُهُمْ بِالْفِعْلِ وَاجِبًا لَكَانَ الْإِنْصَاتُ مُتَحَتِّمًا، 

[الرملي، شمس الدين، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ٣١٩/٢]

وَأَنَّ الْجُمُعَةَ لَا تَصِحُّ إِلَّا بِخُطْبَتَيْنِ قَالَ الْقَاضِي ذَهَبَ عَامَّةُ الْعُلَمَاءِ إِلَى اشْتِرَاطِ الْخُطْبَتَيْنِ لِصِحَّةِ الْجُمُعَةِ وعن الحسن البصري وأهل الظاهر ورواية بن الْمَاجِشُونِ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهَا تَصِحُّ بِلَا خُطْبَةٍ 

[النووي، شرح النووي على مسلم، ١٥٠/٦]

ثانياً: خطبة الجمعة، حكمها وشروطها وهيآتها:

ومن المقرر الواضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل الجمعة بدون الخطبتين، وقال: "صلوا كما رأيتموني أصلي". وقد حكم جمهور العلماء بأن الجمعة لا تصح إلا بخطبتين. قال القاضي عياض: ذهب عامة العلماء إلى اشتراط الخطبتين لصحة الجمعة. وعند أهل الظاهر ورواية عن مالك أنها تصح بلا خطبة.

[موسى شاهين لاشين، فتح المنعم شرح صحيح مسلم، ٩١/٤]